الكفاءة التربوية

المرحلة الإعدادية والثانوية _ الجزء الأول

 

أولا: مفهوم الدافعية وأهميتها وبيئة التعلم ومكوناته.

ثانيا: التعليم ومراحل النمو المختلفة.

ثالثا: نظريات التباين بين المتعلمين.

رابعا: مهارات الاتصال والتواصل.

خامسا: عملية تخطيط أنشطة التعليم والتعلم.

سادسا: مفهوم التدريس وإستراتيجياته.

سابعا: إستراتيجية التقويم وأدواته.

ثامنا: النمو المهني المستمر، المشاركة المجتمعية.

أولا: الدافعية وأهميتها

مقدمة :

  • تحدث الكثير من التساؤلات وخاصة من جانب المعلمين والآباء من أسباب اختلاف الطلاب والأبناء فيما بينهم من حيث أن البعض منهم قد يقبل على النشاطات المدرسية بحماس كبير بينما يتقبلها الآخرون بشيء من الفتور والكسل ، في حين يرفضها بعض الآخر .

  • قد يستمر طالب في أداء نشاط دراسي معين لساعات طويلة بينما لا يستطيع الآخر أن يثابر في هذا النشاط إلا لفترة قصيرة جدا .

  • قد يسعى بعض الطلاب للحصول على مستويات تحصيلية مرتفعة في الوقت الذي يرضى فيه البعض الآخر بمستويات عادية أو منخفضة .

  • ترتبط هذه الأسئلة وغيرها بمفهوم الدافعية والذي يعتبر أحد أهم العوامل المسئولة عن اختلاف الطلاب من حيث مستويات النشاط التي يظهرونها تجاه المواقف المدرسية .

  • إن معرفة مفهوم الدافعية وعلاقته بالتحصيل الدراسي يساعد المعلم على فهم بعض العوامل المؤثرة في التحصيل ، ويساعده على استخدام بعض الاستراتيجيات التي تشجع هؤلاء الطلاب على استثمار ما يملكونه من قدرات تفيد في زيادة فاعلية العملية التعليمية ـ التعليمية .

طبيعة الدافعية وأهميتها التربوية :

  • يشير مفهوم الدافعية إلى حالات شعورية داخلية ، تعمل على تنشيط وحفز السلوك وتوجيهه والإبقاء عليه ، فالدافعية تنشط السلوك وتوجهه وتعززه .

  • لا يمكن ملاحظة الدافعية بطريقة مباشرة على الرغم من أنها تشكل مفهوماً أساسياً من مفاهيم علم النفس لتربوي ، ولكن يمكن استنتاجه بملاحظة سلوك الأفراد ، وكذلك ملاحظة البيئة التي يحدث هذا السلوك في سياقها .

  • نظراً للدور الهام للدافعية في عمليات التعلم والاحتفاظ والأداء ، فقد قسم علماء النفس الدوافع إلى فئتين كبيرتين ، فئة الدوافع البيولوجية : وهي دوافع فيسيولوجية مثل الجوع ، العطش ، الجنس ، الراحة ، النوم ...، وفئة الدوافع الاجتماعية : وهي دوافع تنشا من تفاعل الفرد مع بيئته الاجتماعية ، مثل دوافع الانتماء ، الأمن ، والإنجاز ، وتقدير الذات ، وتحقيق الذات ...

  • وتبدو أهمية الدافعية في كونها هدفاً تربوياً حيث أن استثارة دافعية الطلاب تولد اهتمامات معينة لديهم تدفعهم إلى ممارسة نشاطات خارج نطاق العمل المدرسي وفي حياتهم المستقبلية .

  • كما تبدو أهمية الدافعية من الناحية التعليمية في كونها وسيلة يمكن استخدامها في إنجاز أهداف تعليمية معينة على نحو فعال باعتبارها أحد محددات التحصيل والإنجاز .

نظريات الدافعية :

  • أثارت قضية الدافعية جدلاً كبيراً بين علماء النفس حيث ظهرت العديد من النظريات والتي اختلفت فيما بينها باختلاف النظرة إلى الإنسان وللسلوك الإنساني وباختلاف مبادئ المدارس السيكولوجية التي ينتمي إليها أصحاب هذه النظريات .

  • ونظريات الدافعية تساعد المعلم على فهم أعمق للسلوك الإنساني وتكوين تصور واضح عنه . وفيما يلي نعرض بإيجاز وجهات نظر ثلاث نظريات شهيرة هي النظرية الارتباطية والنظرية المعرفية والنظرية الإنسانية ، حيث تؤكد النظريتان الأوليتان ( الارتباطية والمعرفية ) على دور الدافعية في عملية التعلم بينما تؤكد النظرية الثالثة ( الإنسانية ) على دور الدافعية في الشخصية .

أولاً : النظرية الارتباطية :

  • تهتم هذه النظرية بتفسير الدافعية في ضوء نظريات التعلم السلوكية ( المثير ـ الاستجابة)

  • كان ثورنديك من أوائل العلماء الذين أشاروا وذلك في قانون الأثر والذي يرى فيه أن البحث عن الإشباع وتجنب الألم يمثل دوافع تعتبر كافية لتعلم استجابات معنية في موقف مثيرى معين . أي أن المتعلم يسلك طبقاً لرغبته في تحقيق الإشباع وتجنب الألم .

  • يرى ( هل ) أنه يمكن تفسير الدافعية في ضوء علاقة السلوك بكل من الحاجة والحافز على النحو التالي :

  • حاجة حافز سلوك اختزال الحاجة . حيث تعتبر الحاجة متغير مستقل يؤثر في تحديد الحافز كمتغير متدخل ، والذي يؤثر بدوره في السلوك حيث تصدر استجابات تعمل على اختزال الحاجة مما يؤدي إلى تعزيز السلوك .

  • يستبعد سكنير وجود متغيرات متدخلة مثل الحافز ، ويرى أن التعزيز الذي يتلو استجابة ما يزيد من احتمالية حدوثها ثانية ، كما إزالة مثير مؤلم يزيد من احتمالية حدوث الاستجابة ، أي أنه يرى أن استخدام أساليب التعزيز المختلفة كفيل بإنتاج السلوك المرغوب فيه .

ثانياُ : النظرية المعرفية :

التفسيرات المعرفية تفترض أن الإنسان مخلوق عاقل يتمتع بإرادة تمكنه من اتخاذ القرارات التي يرغب فيها ، لذلك تؤكد هذه التفسيرات على مفهوم الدافعية الذاتية المتأصلة فيه ، وبذلك يتمتع بدرجة عالية من الضبط الذاتي ، وتعتبر ظاهرة حب الاستطلاع نوع من الدافعية الذاتية ، والتي تمثل دافعاً إنسانياً ذاتياً وأساسياً ولدافع حب الاستطلاع أثره الواضح في التعلم والابتكار والصحة النفسية ، لأنه يساعد المتعلمين وخاصة الأطفال على الاستجابة للعناصر الجديدة والغريبة والغامضة ، وإبداء الرغبة في معرفة المزيد عن أنفسهم وعن بيئتهم والمثابرة في ذلك ، وهي أمور ضرورية لتحسين القدرة على التحصيل

ثالثاً : النظرية الإنسانية :

تهتم هذه النظرية بتفسير الدافعية من حيث علاقتها بالشخصية أكثر من علاقتها بالتعلم وترجع مفاهيم هذه النظرية إلى ماسلو ، والذي يفترض أن الدافعية الإنسانية يمكن تصنيفها على نحو هرمي يتضمن سبع حاجات حيث تقع الحاجات الفسيولوجية في قاعدة التصنيف ، بينما تقع الحاجات الجمالية في قمته على النحو التالي :

  •  الحاجات الفسيولوجية: مثل الحاجة إلى الطعام والشراب والأكسوجين والراحة . . الخ، وإشباع هذه الحاجات يعطي الفرصة الكافية لظهور الحاجات ذات المستوى الأعلى.

  •  حاجات الأمن : وتشير إلى رغبة الفرد في السلامة والأمن والطمأنينة ، وتجنب القلق والاضطراب والخوف ويبدو ذلك واضحاً في السلوك النشط للأفراد في حالات الطوارئ مثل الحروب والأوبئة والكوارث الطبيعية .

  • حاجات الحب والانتماء: وتشير إلى رغبة الفرد في إقامة علاقات وجدانية وعاطفية مع الآخرين بصفة عامة ومع المقربين من الفرد بصفة خاصة، ويبدو هذا الشعور في معاناة الفرد عند غياب أصدقائه وأحبائه أو المقربين لديه ، ويعتبر ماسلو ذلك ظاهرة صحية لدى الأفراد الأسوياء، وأن الحياة الاجتماعية للفرد تكون مدفوعة بحاجات الحب والانتماء والتواد والتعاطف .

  • حاجات احترام الذات: وتشير إلى رغبة الفرد في إشباع الحاجات المرتبطة بالقوة والثقة والجدارة والكفاءة وعدم إشباعها يشعر الفرد بالضعف والعجز والدونية. فالطالب الذي يشعر بقوته وكفاءته أقدر على التحصيل من الطالب الذي يلازمه شعور الضعف والعجز .

  • حاجات تحقيق الذات: وتشير إلى رغبة الفرد في تحقيق إمكاناته المتنوعة على نحو فعلي ، وتبدو في النشاطات المهنية واللامهنية التي يمارسها الفرد في حياته الراشدة ، والتي تتفق مع رغباته وميوله وقدراته حيث يقصر ماسلو هذه الحاجات على الأفراد الراشدين فقط لعدم قدرة الأطفال على تحقيق هذه الحاجات بسبب عدم اكتمال نموهم ونضجهم .

  • حاجات المعرفة والفهم: وتشير إلى رغبة الفرد المستمرة في الفهم والمعرفة ، وتظهر في النشاط الاستطلاعي والاستكشاف له ، ورغبته كذلك في البحث عن المزيد من المعرفة ، والحصول على أكبر قدر من المعلومات ، وهذه الحاجات لها دور حيوي في سلوك الطلاب الأكاديمي حيث إنها تعتمد على دوافع ذاتية داخلية .

  • الحاجات الجمالية: وتدل على الرغبة في القيم الجمالية وميل بعض الأفراد إلى تفضيل الترتيب والنظام والاتساق في النشاطات المختلفة وكذلك محاولة تجنب الفوضى وعدم التناسق ويرى ماسلو أن الفرد الذي يتمتع بصحة نفسية سليمة يميل إلى البحث عن الجمال ويفضله كقيمة بصرف النظر عن أية منفعة مادية .

ـ يلاحظ أن نظرية ماسلو اشتقت نتائجها عن طريق الملاحظات والمقابلات، ولذلك يصعب التحقق من مدى صدقها، على الرغم من ذلك تبدو أهمية هذه النظرية في مجال التنشئة والتربية، فمن المهم أن يدرك الآباء والمعلمين والمربين ضرورة إشباع بعض الدوافع الدنيا للتمكن من إشباع الدوافع ذات المستوى الأعلى أثناء تنشئة الأطفال وتربيتهم .

دافعية التحصيل :

  • انطلاقاً من البحوث المبكرة التي قام بها موراي 1938 Murray وتناول فيها دافعية التحصيل من حيث طبيعتها ، وأنواعها ، وبعض طرق قياسها تجريبياً .

  • كانت الحاجة للتحصيل ( الحاجة للانجاز ) من بين الحاجات التي أقرها مواري والتي عرفها بأنها " الجهود التي يبذلها الفرد من أجل التغلب على العقبات ، وإنجاز المهام الصعبة بالسرعة الممكنة " .

  • تشير دافعية التحصيل إلى اتجاه أو حالة عقلية وبذلك تختلف عن التحصيل الواقعي القابل للملاحظة ، فقد يمتلك فرد مستوى مرتفع من الحاجة للتحصيل ، ولكنه لا يحقق النجاح الذي يرغب فيه على نحو فعلي ، وتوجد لدى الأفراد جميعاً ولكن بمستويات متباينة .

  • من الصعوبات الرئيسة التي واجهت الباحثين في مجال دافعية التحصيل ، هي تطوير أدوات قياس تمكن من قياس هذه الدافعية ، وقد طور موراي اختبار تفهم الموضوع TAT وهو اختبار إسقاطي لقياس حاجات الفرد وبعض خصائص شخصيته .

تبين من الدراسات وجود علاقة قوية بين المستوى المرتفع لدافعية التحصيل، وبعض مظاهر السلوك منها :

  • أن الفرد يكون ناجحاً فيما يقوم به من أعمال .

  • يميل إلى تلقي تغذية راجعة مادية تمكنه من التعرف على مدى نجاحه في تحقيق أهدافه .

  • يتصف بالمبادأة وتحمل المسئولية ، والمثابرة والتصدي للأعمال التي تتحدى قدراته وإمكاناته .

  • لا يعتبر نفسه ناجحاً إلا إذا كان نجاحه ذا مصدر داخلي ذاتي بعيد عن الصدفة والحظ .

في ضوء ما سبق من تفسيرات متنوعة للدافعية نعرض فيما يلي بعض الموجهات والمبادئ التي تساهم في استثارة دافعية الطلاب وتعزيزها :

  • استثارة اهتمامات الطلاب وتوجيهها: تعتبر قضية استثارة انتباه الطلاب واهتماماتهم من أولى مهام المعلم ، ويمكن انجاز هذه المهمة بأن يبدأ المعلم نشاطه التعليمي بقصة أو حادثة مثيرة أو بوصف شيء غير مألوف ، أو بطرح مشكلة تتحدى تفكير الطلاب وتستحوذ على اهتماماتهم ويستحسن أن تكون هذه النشاطات الأولية على علاقة وثيقة بالمادة الدراسية ومناسبة لخصائص الطلاب ، علاوة على استخدام المثيرات السمعية والبصرية ذات الخصائص المختلفة من حيث الحركة ، الحجم ، اللون ، التباين .

  • استثارة حاجات الطلاب للانجاز والنجاح: من العرض السابق تبين أن حاجة الإنجاز والنجاح قد تكون منخفضة لدى بعض الطلاب وهنا يجب على المعلم توجيه انتباه خاص لهؤلاء الطلاب ، كأن يقوم المعلم بتكليف مثل هؤلاء الطلاب ببعض المهام السهلة يضمن نجاحهم فيها ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى رغبة الطالب في النجاح والإنجاز حيث الثقة في النفس وتجنب حالات القلق المرتبط بالخوف من الفشل .

  • تمكين الطلاب من صياغة أهدافهم وتحقيقها: يستطيع المعلم تدريب طلابه على تحديد أهدافهم التعليمية وصياغتها بلغتهم الخاصة وكذلك مساعدتهم على اختيار الأهداف التي يقرون بقدرتهم على إنجازها ، وكذلك تحديد الاستراتيجيات المناسبة التي يجب إتباعها لتحقيق تلك الأهداف ، إن معرفة المعلم ببعض خصائص طلابه مثل مستوى النمو ، التحصيل السابق ، القدرة على التعلم ، مستوى الطموح تساعد المعلم على تمكين طلابه من اكتساب استراتيجيات وضع الأهداف وإنجازها .

  • استخدام برامج تعزيز مناسبة: تؤكد النظريات الارتباطية والسلوكية كما سبق على أهمية دور التعزيز في التعلم ، حيث يأخذ التعزيز في المواقف التعليمية أشكالاً متنوعة مثل / الإثابة المادية ، الدرجات المدرسية ، والنشاطات الترويحية ، ويستطيع المعلم استخدام المعززات المناسبة التي تستثير دافعية الطلاب التحصيلية وتعزز رغبتهم في النجاح .

  • توفير مناخ تعليمي غير مثير للقلق: تشير النظرية الإنسانية في الدافعية إلى ضرورة إشباع بعض الحاجات الأساسية مثل الأمن والانتماء وتكوين الصداقات والتقبل واحترام الذات حتى يمكن إشباع الحاجات في المستويات العليا ومنها حاجات المعرفة والفهم وتحقيق الذات . الأمر الذي يفرض على المعلم بناء مناخ صفي يشبع من خلاله حاجات الأمن والانتماء والاحترام ، والبعد عن استخدام أساليب التهديد التي تثير قلق وخوف الطلاب مثل التنافس الشديد ، العقوبات المترتبة على الفشل ، والتي تؤدي إلى الفشل وإحباط الدافعية . إن مستوى معين من قلق الطلاب قد يكون هاماً لحفزهم وتنشيط دافعيتهم ، إلا أن تجاوز هذه الكمية قد يؤدي إلى نتائج مضادة .

ثانيا: بيئة التعلم ومكوناتها

مفهوم بيئة التعلم :

 هي المناخ المحيط بعملية التعلم .

عناصر عملية التعلم :

  • المعلم

  • التلاميذ

  • المحتوي الدراسي

  • بيئة التعلم

من العوامل والعناصر الهامة التي تؤدي إلى نجاح العملية التعليمية هي توفير بيئة تعلم مشجعة للدارسين علي تقبل الأنشطة والمحتوي الدراسي حيث أن كلما كان المعلم حريص علي توفير مناخ وجو مرح وأيضا مريح لاستقبال عمليات التعلم داخل الفصل كلما ساعد علي تحقيق الأهداف التعليمية.

الإرشادات التي تساعدك علي توفير بيئة تعلم مناسبة للدارسين في مدرستك :

  • أشعر كل واحد من الدارسين بأنه موضع اهتمامك، ومد له جسور المودة والحب، وأستغل في سبيل تحقيق هذا الهدف الأوقات المناسبة .

  • ازرع الثقة في النفس ( التشجيع علي التعبير عن وجهة نظره بشكل معلن .....)

  • شارك الدارسين في وضع قواعد العمل داخل المدرسة وشجع الدارسين علي الالتزام بها

  • تعامل مع الدارسين بناء علي توقع وتخطيط مسبق حسب مستويات ونوعيات وقدرات الدارسين

  • استخدم أساليب متنوعة للتحفيز والتعزيز للدارسين

تعريفات

 السلوك Behavior

نقصد بالسلوك هو كل ما يصدر عن الكائن الحي نتيجة تفاعله واتصاله ببيئة خارجية، ويشمل هذا التعريف السلوك بصفة عامة والذي يتضمن سلوك الإنسان والحيوان علي حد سواء (احمد زكي صالح 1972م) أما بالنسبة للسلوك البشري فهو ما ينتج عن الإنسان نتيجة اتصاله بمجال اجتماعي معين . وبهذا المعني يتضمن السلوك كل ما يصدر عن الفرد من عمل أو تفكير أو سلوك لغوي أو إدراك أو مشاعر أو انفعالات .... الخ. والسلوك هو حصيلة لمجموعتين من العوامل (احمد زكي صالح 1972م)

  • المجموعة الأولي: ترتبط بالفرد ذاته وما لدية من ميول و رغبات و اتجاهات و عادات و قدرات و مهارات و خبرات إلي غير ذلك .

  • المجموعة الثانية: من العوامل فترتبط بالمجال الذي يوجد فيه الفرد وهو مجال اجتماعي في اغلب الأحيان بما يتضمنه من طبيعة الجماعة المكونة لهذا المجال والضغوط والجهود السائدة فيها وكذلك تماسك هذه الجماعة أو تفككها و العوامل الإحباطية أو العوامل المساعدة ... إلي غير ذلك من العوامل.

النموDevelopment

يحسن في البداية أن نفرق بين كلمتين شائعتين في اللغة الانجليزية وهما Development, Growth. وغالبا ما يستخدما بمعني واحد في اللغة العربية وهو النمو، وإن كان البعض يقصر استخدام الأولى أي Growth علي كلمة نمو بينما يستخدم الثانية Development تحت عنوان تطور أو ارتقاء، وحيث يشمل التطور Development أو الارتقاء كلا من النمو Growth والنضج Maturation والتعلم learning فماذا نقصد بكل منهم؟

  • النمو (Growth): يشير إلي كل التغيرات الجسمية والتي في طبيعتها كمية لأنها تتضمن إضافات أكثر من تحولات ، مثل هذه التغيرات الزيادة في الطول أو الوزن أو اتساع الأنف. ( Le Francois , 1980 ,P.7 ).

  • النضج (Maturation): غالبا ما يستخدم هذا المصطلح لوصف التغيرات التي تعتبر مستقلة إلي حد ما عن بيئة الطفل والتي غالبا ما تعود إلي الاستعدادات الوراثية . أي تشير كلمة النضج إلي أنماط التغير المحددة داخليا مثل حجم الجسم ، وهي واحدة عند جميع أفراد النوع بغض النظر عن التدريب او الخبرة ، و يتضح هذا جيدا في شكل النمو قبل الولادة . و لكنة لا يقف عند الميلاد بل يستمر بعد ذلك، فتنمو المهارات الأزمة والضرورية للزحف او المشي التي تكتسب وفق جدول زمني وكأنها نتيجة عوامل داخلية فسيولوجية فقط.  . (Bee, H., 1981)

  • التعلم (learning): هو تعديل في السلوك نتيجة الخبرة والممارسة وليس نتيجة عمليات النضج أو نتيجة التأثيرات المؤقتة للعقاقير أو التعب .(Le Francois, 1980, P.7)

أما التطور Development أو الارتقاء أو النمو بمعناه الشامل فهو العملية الكلية التي يتوافق فيها الفرد مع بيئته، وحيث أن النمو Growth والنضج والتعلم عمليات مسئولة عن هذه التغيرات التكيفية فكلها مجالات للتطور أو النمو بمعناه الشامل. ويشير النمو بهذا المعني إلي التغيرات الحادثة في السلوك خلال الزمن ولقد نظمت هذه التغيرات السلوكية جيداً عن طريق العمر مع أن العمر قد لا يفسرها)،  ( Wallkill, 1973

وعلي حين يهتم علماء التعلم بكشف المبادئ المسئولة عن التعلم ، نادرا ما يهتمون بوصف الفروق بين عمليات التعلم عند الأطفال والراشدين. أما علماء نفس النمو فهو مهتمون أولا و قبل كل شيء بالفروق بين الأطفال والراشدين في التعلم وكيف تتطور عمليات التعلم عند الأطفال خلال المراحل العمرية المختلفة .

ماذا نقصد بالنمو بمعناه العام ؟

يري كثير من علماء النمو أن النمو هو سلسة متتابعة من التغييرات التي تهدف إلى اكتمال نضج الكائن الحي من أن النمو جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية وتحدث هذه التغيرات بترتيب معين وبطريقة يمكن التنبؤ بها كنتيجة للنضج والخبرة  . (Hurlock, 1980, P.2)

والنمو بهذا المعني لا يحدث فجأة بل يتطور بانتظام علي خطوات متلاحقة، ولا يتكون النمو من مجرد إضافة بضع سنتيمترات لطول الفرد، أو حتى مجرد تحسن في قدراته، بل هو عملية معقدة تتكون من تكامل كثير من البناءات والوظائف .

و لا تقتصر دراسة علم نفس النمو علي دراسة سلوك الأطفال، بل تمتد لتشمل المراهقة والرشد بل والشيخوخة أيضا ، بهذا أصبح هذا العلم يشمل دراسة ظاهرة النمو النفسي خلال جميع مراحل الحياة المختلفة منذ لحظة الخلق أو التكوين حتى نهاية العمر في الشيخوخة. وبهذا يشمل علم نفس النمو الميادين الثلاثة التالية .

  • سيكولوجية الطفولة The Psychology Of Childhood

  • سيكولوجية المراهقة The Psychology Of Adolescence

  • سيكولوجية الرشد والشيخوخة The Psychology Of Adult&Aging

 مظاهر النمو

  • النمو العضوي (التكويني ) : و يقصد به نمو الفرد من حيث الطول و الوزن و الحجم و الشكل و التكوين بصفة عامة نتيجة نمو هذه الأبعاد المختلفة .

  • النمو الوظيفي (السلوكي): ويقصد به نمو الوظائف الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية لتساير تطور حياة الفرد، واتساع نطاق بيئته ... و علي هذا يشتمل النمو بمظهرية السابقين علي تغيرات كيميائية فسيولوجية طبيعية نفسية اجتماعية . ( فؤاد البهي السيد 1975م)

 علم نفس النمو  Developmental Psychology

يعرف علم النفس أنه هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة سلوك الكائنات الحية ( الإنسان والحيوان علي حد سواء ) وما وراء هذا السلوك من عمليات عقلية أو دافعية أو غير ذلك، دراسة علمية بغية الوصول إلي القانون الذي يحكم هذا السلوك، حتى يمكن فهمه وضبطه والتحكم فيه والتنبؤ به في المستقبل. ( لندا ديفيد وف 1983م)

 يعتبر علم نفس النمو أحد فروع علم النفس الذي يدرس نمو الأفراد في جميع أبعاده وفى كل مراحله منذ لحظة الإخصاب حتى نهاية الحياة إنه دراسة سلوك الأطفال والمراهقين والراشدين والشيوخ، ونموهم النفسي منذ بداية وجودهم، أي منذ لحظة الإخصاب إلى الممات (حامد زهران 1977، ص. 111) وتشير إليزابث هيرلوك Hurlock, 1980 إلى أن لعلم نفس النمو ستة موضوعات رئيسية يمكن تلخيصها على النحو التالي:

  • البحث عن خصائص التغيرات العمرية العامة سواء فى المظهر أو السلوك أو الميول أو الأهداف من مرحلة نمائية إلى مرحلة أخرى.

  • معرفة موعد حدوث هذه التغيرات.

  • معرفة أسباب هذه التغيرات.

  • معرفة كيف تؤثر هذه التغيرات في السلوك.

  • معرفة ما إذا كان من الممكن التنبؤ بهذه التغيرات أم لا.

  • معرفة ما إذا كانت هذه التغيرات خاصة بهذا الفرد أم عامة عند الجميع.

وعلى هذا يمكن القول بأن علم نفس النمو هو ذلك الفرع من علم النفس الذي يهتم بدراسة خصائص ومعايير نمو الأفراد من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية وغيرها وذلك خلال المراحل العمرية المختلفة. أي أن علم نفس النمو يشتمل عادة على سيكولوجية الطفولة والمراهقة وكل باقي سنوات حياة الإنسان والتي تشمل أيضاً الرشد والشيخوخة. فهو يشمل كل ما يحدث منذ الإخصاب وتكوين الفرد حتى نهاية الحياة. ولقد اشتملت هذه الأبعاد على معلومات كثيرة جداً يميل البعض إلى تقسيمها إلى مراحل أصغر تندرج تحتها، ولكن في الحقيقة لا يوجد تقسيم محدد نهائي لمثل هذه المراحل، بل هي اجتهادات تختلف باختلاف وجهات نظر الباحثين. وقد قسمها غالبية الباحثين إلى المراحل الآتية:

  • مرحلة ما قبل الولادة Prenatal Stage وتبدأ منذ الإخصاب حتى الولادة.

  • مرحلة المهد (الرضاعة) Infancy وتشمل السنتين الأوليتين من الحياة.

  • الطفولة المبكرة (ما قبل المدرسة) Early Childhood وتشمل المرحلة من سنتين إلى ست سنوات.

  • الطفولة المتوسطة Middle Childhood وتمتد من 6 إلى 9 سنوات.

  • الطفولة المتأخرة Late Childhood وتمتد من 9-12 سنة.

  • المراهقة Adolescence وتمتد من سن 12 أو13 (ظهور البلوغ الجنسي) حتى سن 20 أو 25سنة تقريباً.

  • كما يقسمها البعض إلى مراحل أخرى فرعية.

  • مرحلة الرشد Adulthood وتمتد من 25 إلى 59 سنة تقريباً.

  • مرحلة الشيخوخة Aging وتمتد من 60 فأكثر.

مع ملاحظة أن هذه التقسيمات ليست نهائية وأن الفروق الفردية واضحة تماماً بين الأفراد خلال هذه المراحل، كما تختلف بعض المراحل باختلاف الثقافات والمجتمعات فقد تختلف بداية المراهقة في المجتمعات الشرقية عن المجتمعات الغربية الباردة، كما يختلف سن الشيخوخة أيضاً من مجتمع إلى آخر وفقاً للعادات والتقاليد السائدة في المجتمع.

الطفولة المبكرة (2 _ 6) سنوات Early Childhood

 وتسمى مرحلة ما قبل المدرسة Preschool وتمتد بين نهاية مرحلة الرضاعة حتى دخول المدرسة الابتدائية ويمكن أن تنقسم إلى مرحلتين فرعيتين:

  • مرحلة الحضانة (2 -4) سنوات  Nursery School

  • مرحلة الروضة (4-6) سنوات  K.G

خصائص مرحلة الطفولة المبكرة:

  • استمرار عمليات النمو بسرعة ولكنها أقل من معدلها في المرحلة السابقة.

  • الاتزان الفسيولوجي والتحكم في عملية الإخراج.

  • زيادة الحركة ومحاولة كشف البيئة المحيطة.

  • أكبر مرحلة نمو لغوى في حياة الطفل.

  • بداية التفرقة بين الصواب والخطأ والخير والشر وتكوين الضمير.

  • بداية نمو الذات.

  • النمو الجسمي:

    • ظهور الأسنان المؤقتة.

    • الزيادة في الطول في السنوات ( 3، 4، 5، 6) وتكون الزيادة (6، 7، 8، 9 سم)

    • الوزن: زيادة واحد كيلو جرام في السنة.

    • وزن المخ 90% عند سن ست سنوات.

    • ازدياد ضغط الدم وتباطؤ في ضربات القلب.

    • ساعات النوم حوالي (11-12) ساعة.

الطفولة المتأخرة (6-12) سنة

أولا:النمو الجسمي

  • بطئ مقابل المرحلة السابقة والمرحلة اللاحقة.

  • نمو سريع للذات.

  • تغيرات في النسب الجسمية أكثر من كونها زيادة في الحجم وتتبدل هذه النسب مع نهاية المرحلة وتصبح أقرب ما تكون عند الكبار.

  • الرأس يصل إلى حجم رأس الراشد.

  • ظهور الأسنان الدائمة بعد تساقط الأسنان اللبنية.

  • العضلات موجودة وتزداد طولاً وسمكاً نتيجة النمو.

  • يزداد الطول بنسبة 5% في السنة تقريباً.

  • يزداد الوزن بنسبة 10% في السنة تقريباً.

  • يصل معدل الطول في نهاية المرحلة إلى 145سم.

  • الأولاد متساوون أو أطول قليلاً في بداية المرحلة.

  • البنات تتفوق كثيراً في الطول والوزن وجوانب النمو الأخرى مع نهاية المرحلة.

  • الجهاز العصبي:

_ الجهاز الوحيد الذي لم يكتمل عند الميلاد.

_ وزن المخ عند الميلاد = 1/4 وزنه عند الراشدين.

_ وزن المخ في سن السادسة = 90% من وزنه عند الراشدين.

_ وزن المخ في سن العاشرة = 95% من وزنه عند الراشدين.

  • يلاحظ أن الأطفال الأقوى والأضخم جسمياً (بالنسبة لأقرانهم) يكون توافقهم الاجتماعي أفضل مقارنة بزملائهم الأقل قوة وضخامة.

  • تؤثر المشكلات الصحية ونقص التغذية في التحصيل المدرسي والتوافق الدراسي _  وتعوق النشاط وفرص التعلم واللعب.

  • الفروق بين الجنسين في النمو الجسمي:

_ نصيب البنين أكثر في النسيج العضلي.

_ نصيب البنات أكثر في الدهن الجسمي.

_ البنات أقوى قليلاً من البنين في هذه المرحلة فقط.

_ البنات أكثر طولاً ووزناً.

_ تبدأ ظهور الخصائص الجنسية الثانوية لدى البنات في نهاية هذه المرحلة.

  • النمو الحركي:

_ تنمو العضلات الكبيرة والصغيرة.

_ النشاط الزائد وتعلم المهارات الجسمية والحركية اللازمة للألعاب المختلفة.

_ تتهذب الحركات وتختفي الحركات غير الضرورية ويظهر التآزر الحركي بين العينين واليدين..... الخ.

  • الفروق بين الجنسين فى النمو الحركى:

_ تتميز حركات البنين بأنها شاقة وعنيفة كالتسلق والجري ولعب الكرة وتكون حركات البنات رقيقة وأقل كماً وكيفاً.

ثانياً:النمو العقلى (المعرفي) في الطفولة المتأخرة (6-12)سنة :

يجمع جميع العلماء على أن هناك تغيراً كبيراً في تفكير الطفل في هذه المرحلة العمرية _ وفى طريقة تعلمه.

  • مرحلة العمليات المحسوسة (العيانية)

العمليات هي الأحداث العقلية ذات الدرجة العالية من التعقيد مثل الجمع والطرح والتصنيف أو الترتيب.. الخ، وهى عمليات محسوسة أي مرتبطة بخبرات خاصة وليست مجردة أو صورية...

ثالثاً:النمو اللغوي في الطفولة المتأخرة (6-12) سنة:

  • زيادة الحصيلة اللغوية.

  • تعلم قواعد اللغة (في هذه المرحلة)

  • الفروق بين الجنسين في النمو اللغوي:

  • القدرة اللغوية عند البنات أعلى منها عند البنين.

  • البنات يتكلمن في مرحلة أسبق ولديهن ثراء لغوياً بدرجة أكبر – كما أنهن أكثر مهارة في كل المطالب اللغوية.

رابعا:النمو الانفعالي في الطفولة المتأخرة( 6 – 12) سنة:

  • مرحلة الاستقرار أو الثبات الانفعالي ( الطفولة الهادئة).

  • أهم الانفعالات في هذه المرحلة :الحب /الخوف / القلق / الغضب / الغيرة.

ملاحظات على النمو الانفعالي :

_ يحاول الطفل التخلص من الانفعالات السابقة المرتبطة بالطفولة المبكرة .

_ يحاول الطفل ضبط الانفعالات ومحاولة السيطرة على النفس وعدم إفلات الانفعالات .

_ تنمو الاتجاهات الوجدانية نحو بعض الأشياء أو الأشخاص .

_ تقل مظاهر الثورة الخارجية .

_ يتعلم الطفل في هذه المرحلة كيف يتنازل عن حاجاته العاجلة التي قد تغضب والديه أو معلميه.

_ يعبر الطفل عن الغضب بالمقاومة السلبية والتمتمة ببعض الألفاظ وظهور تعبيرات الوجه .

_ يكون التعبير عن الغيرة بالوشاية والإيقاع بالطفل الذي يغار منه أو حتى أخيه أحياناً.

_ تقل مخاوف الأطفال خاصة المخاوف الشاذة .

_ ميول الطفل تظهر بصورة أوضح وتصبح أكثر موضوعية.

خامسا:النمو الاجتماعي في الطفولة المتأخرة (6 _ 12):

  • مظاهره :

_ اتساع دائرة العلاقات الاجتماعية .

_ زيادة الاحتكاك بعالم الكبار ( خاصة الذكور)

_ تأثير جماعة الأقران (الرفاق)

_ توحد الطفل مع الدور الجنسي المناسب له (التنميط الجنسي) .

_ التنميط الجنسي في الطبقات الدنيا أسرع منه في الطبقات الأخرى.

_ البنون يسبق البنات في عملية التنميط الجنسي ( خاصة البلاد العربية)

_ ربما بسبب نظرة المجتمع إلى جنس الطفل وتفضيل جنس الذكور.

_ تتأثر عملية التمنيط الجنسي بعدد الأطفال الذكور أو الإناث في الأسرة بجانب تريب الطفل بين أقرانه من جنسه أو الجنس الآخر .

  • الفروق بين الجنسين في النمو الاجتماعي :

_ الجماعات لانضم أفراداً من الجنس الآخر .

_ جماعات الذكور اكبر عددا مقارنة بجماعات البنات .

_ يعطى الآباء حرية اكبر لجماعات البنين.

_ يضع الآباء قيودا اكبر على جماعات البنات .

  • الفروق بين الجنسين في التنشئة الاجتماعية :

_ الفروق بين الأولاد والبنات في أسلوب التنشئة الاجتماعية بصفة خاصة والسلوك الاجتماعي بصفة عامة واضحة عند كل الأطفال وفى كل الثقافات.

_ يتعلم الأطفال الصغار الأدوار الاجتماعية والقيم والمعايير المرتبطة بنوع جنسهم.

_ يشجع بعض الآباء أنماطا معينة من السلوك الاجتماعي عند البنين ولا يشجعوها عند البنات مثل الشجاعة والقوة والإقدام والتنافس والسيطرة والاستقلال .

_ على حين يشجعوا عند البنات أنماطاً أخرى من السلوك الاجتماعي مثل النظام والطاعة والدقة و الرقة وان كانت مثل هذه الأمور تختلف أيضاً باختلاف المجتمعات والثقافات .

  • العدوان عند الأطفال في الطفولة المتأخرة(6 – 12) سنة:

_ سلوك العدوان سلوك شائع عند معظم الأطفال وفى كل المراحل العمرية لديهم وان كان يأخذ أشكالاً مختلفة .

_ وجود فروق فردية واضحة بين الأطفال في السلوك العدواني .

_ الأطفال الذكور أكثر عدوانية مقارنة بالإناث في جميع المراحل العمرية ؛ وفى جميع الثقافات .

  • العدوان عند أطفال الحضانة (وسيلى).

_ العدوان عند أطفال ( 6-12 ) سنة عدوان بالألفاظ غالبا .

_ عند أطفال المدرسة الابتدائية الذكور ، عدوان جسمي.

_ الإناث عدوان لفظي.

  • العدوان والإحباط :

الإحباط يسبق العدوان مباشرة. أي . . . الإحباط ? العدوان

  • دور الأسرة في تنمية العدوان عند الأطفال :

_ بعض الآباء يحاول تعليم أبنائه الذكور العدوان للدفاع عن النفس وليكونوا رجالا في المستقبل .

_ استخدام أسلوب العقاب مع الأطفال يؤدى إلى تنمية العدوان لديهم (نمازج سلوكية)

  • الاستقلالية والاعتمادية عند الأطفال في الطفولة المتأخرة ( 6 - 12) سنة:

_ أنماط السلوك المبكرة في الاعتمادية أو الاستقلالية ترتبط بأنماط السلوك فى مرحلة الرشد . حيث وجدت علاقة صغيرة في السنوات الثلاث الأولى من سلوك الاعتمادية في تلك المرحلة ومرحلة الرشد .

_ من ( 6 – 12 ) سنة يمكن التنبؤ بكيفية الاعتماد او الاستقلال فى الرشد فالأطفال المعتمدون في سن ست سنوات كانوا أميل لأن يكونوا سلبيين ومعتمدين في الرشد.

  • الفروق بين الجنسين في الاستقلال /الاعتماد :

_ يختلف هذا السلوك وفقا لاختلاف الجنس .

_ البنات أكثر اعتمادية مقارنة بالذكور .

_ الأولاد أكثر في تأكيد الاستقلال .

_ هناك اتساق في سلوك الاعتمادية على الآخرين عند البنات خلال المراحل العمرية المختلفة مقارنة بالذكور .

_ تختلف درجة الاعتمادية عند الجنسين وفقاً لاختلاف كمية المكافأة والعقاب التي يقدمها الوالدان لكل نوع من هذا السلوك .

المرجع: موقع الأصدقاء